(Ө من اليسار إلـى اليمين Ө)
ثمة ما يشوب حياتنا..من أخطاء نرتكبها
وأخطار نلج إليها دون أن نحتسب منها ولها..
فنعطي لأشخاصٌ ما هو فوق قدرها..ونمنحها ما لا تستحقه..
فقد استوت لدى أولئك الأشخاص..!!
الحقائق الواقعيه مع الخيال..
وتولدت لديهم أفكار...
تقنعهم وتكسبهم الثقه فى تصرفاتهم الشاذه عن العرف والتقاليد..
وان كانت المفارقه تضغط على عقولهم..
من حينٌ لآخر..
كمرض خبيث يستشري فى خلاياهم المخيه..
بصرف النظر عن تمايز أرآئهم من موقف لآخر..!!
ونظل على مرمى البصر منهم..وقلوبنا شفقى عليهم..
دون أن يدركون اهم النقط..ألا وهى:
أننا بذكائنا تجاوزناهم منذ زمن بعيد..
وبذلك انتقلنا من اقصي اليسار..الى نهاية اليمين
(Ө من اليمين إلـى اليسار Ө)
غريبةٌ هي أحوالهم..فقد غدت كل الأشياء لديهم سواء..
ويسير لديهم الصالح والطالح على قدم المساواه..
ولم يعد ليهم أى معايير للتفرقه بين الحق والباطل.
وتتوقف مصداقية التصرفات والسلوك فى نظرهم..!!!
لا على واقعيتها وحقيقتها ومدى جدواها..!!
بل على القدرات الذاتيه لصاحب السلوكـ
على تقديم كل ما هو واهٍ ومزور من أدله..؟
وإقناع الاخرين بتلك البراهين الواهيه..!!
وتناسي من يمارسون تلك الاساليب والسلوكيات اللا منطقيه واللا أخلاقيه..!!؟
عامدين التجاهل عن قصد..!!
أنهم لا قدره لديهم على فعل ذلكـ..!!
( إلآ )
لدائره صغيره حولهم..!!
من
( المقربين و المجاملين و ذوى المصالح الخاصه)
نستطيع أن نجملهم فى لفظ واحد هو الحاشيه..
تلك الجماعه التى تلتف حول شخص ما بغرض الوصول لهدف ما..!!
وما ان تنجز هدفها حتى تبتعد عن تلك الدائره..
وان كان الحال هنا لا يفرق بين من كان في تلك الدائره وخرج
ومن هو ما زال فى تلك الزمره
وفى كل الأحوال ما زالوا الجميع..!!
في منزلةٍ أحط من ان نتحدث عنهم..
ولكنهم وبأرادتهم انتقلوا من اليمين إلى أقصى اليسار
(Ө من اعلى إلـى اسفل Ө)
ليس بالخطأ أو العيب أن نسعى الى نيل رضا ما..
ما دمنا لم نكسر اى من القيم والاخلاق..
او نتجاوز على حقوق الغير..
وهذا سلوك انساني متعارف عليه..
فالكل يسعى لنيل رضا ربه..
والأبن يسعى لنيل رضا والديه..
والمحب يسعى لنيل رضى من يحب..
اذن السعى لنيل رضا ما ..!! دون ان نتجاوز الموانع..
وان يكون السعى بصوره صحيحه لا تشوبها شائبه..
هو تصرف طبيعى وفطرى لدى العامه..
ولكن هناك حقيقةٌ مره..(!) ولكنها ملموسه..!!
وهى أن هناك مرضى نفوس..يسعون لنيل رضا ما..!!؟
أو لتحقيق مصلحه شخصيه..!!
بكافة السبل والأساليب القذره..(؟)
وقد زينت لهم نفوسهم المريضه الأساليب الملتويه..!!
من كذبٌ و نفاقٌ و رياءٌ و ضلال..(|)
فلا ينظرون إلى أنفسهم ومدى حقارتهم..
وهم يتفنون فى إستخدام تلك الأساليب..
فلا هم لهم إلا أنجاز اهدافهم الدنيئه..
دون الإلتفات إلى أن الكل يكشفهم ويرى دون رتوش مدى حقارتهم...
وان نفاقهم مهما طال..!!
سرعان ماتزول ستائره..
فيهوون من أعلى إلى أسفل..والكل يلعنهم
(Ө من (...) إلـى اعلى Ө)
______ _$$$$$$$$_____$$$$$$$$$_________
______$$$$$$$$$$$$___$$$$$$$$$$$$_______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
______$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_______
________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_________
___________$$$$$$$$$$$$$$$$$____________
_____________$$$$$$$$$$$$$______________
________________$$$$$$$_________________
___$$$___$$$______$$$______$$$___$$$____
لن أبدأ من الأسفل إلى الأعلى..فأنتِ أسمى من ذلك..
فحين أريد أن أكتب عنكـ..!!
أنظر إليك كالشمس..
فالورود قد إنطفأت أفراحها أمام بسمة خديكِ..
وعذوبة الماء قد وجلتْ..من عذب حروفك
وتبقين أنتِ هالة ضوء أبديه لهذا العمر..
حيث كانت إشراقة وجهكِ..فى صحراء الزمن..
كــ قـدح خمرٍ معتق..أرتشفهُ من لم يشرب الخمر قط..
فأسكرهُ عِشقُك حتى الثماله..
ثماله استهواها وأدمنها منذ أول لحظه ولن يتنازل عنها..
ولن يفيق منها حتى اللحد..!!
ولا أملك وأنا اكتب هذه الحروف..!!!؟
إلا انا أناديكِ بآخر وكل أسمائكِ لديى..
ألا وهو أسمك الوحيد عندى : ( أحبك )
______ _$$$$$$$$_____$$$$$$$$$_________
______$$$$$$$$$$$$___$$$$$$$$$$$$_______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
______$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_______
________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_________
___________$$$$$$$$$$$$$$$$$____________
_____________$$$$$$$$$$$$$______________
________________$$$$$$$_________________
___$$$___$$$______$$$______$$$___$$$____
...........
ألحـــــــب ومضجـــــــعه
الحب هو عبارة عن خاصية وضعها الله في الانسان كسائر الخصائص التي فطره عليها, ولها عدة وظائف وهي ليست مخصوصة بعشق فقط ,ويوجد في هذه الخاصية رغبات جامحة تتحرك من صلبها, وهي عبارة عن خلجات وإشارات روحية ترسل الى مراكز القرار في الاماكن العضوية ,وبعدها تظهر إرهاصاتها علنية, يعني عندما شخص ما يهوى جمع المال فيكون له عاشقا ولا يذهب من باله ,ويشغله طوال النهار وسهر الليالي فأي شيء يريده الانسان تتلقى اشارته هذه الخاصية ومن ثم تتحول الى رغبة جامحة تشغل كيانه وحواسه حتى يتم تنفيذها.
وهنا اريد ان اقول ان الحب ليس تفاعلاً كميائياً ,لأن خصائصه ليست محصورة بجنسين من البشر ,ولأن وظائفه كثيرة يوجد إستحالة أن يحصل تفاعل كيميائي بينه وبين المال اذا أحبه أو بينه وبين اي أمر آخر.
ولوكان الحب بين اثنين تفاعل كيميائي لما دام لانها مادة ,والمادة تفاعلاتها لا تدوم وكم من حبيبين أفنوا دهراً في شغف ووئام وكم من آخرين لم يبقوا مع بعضهم اكثر من عدة ليالي ولو كان تفاعل كميائي لكان من الطرفين حتى يحصل التمامي وعندها لا تحتاج الى تقديم التنازلاتِ ولا الممتلكاتِ.
اما الحالة العلمية التي يتم التكلم عنها ,هي الرغبة الجامحة التي تأتي بمراحل متقدمة للترجمة المادية والبيولوجية وافرازاتها الهرمونية ,التي يأتي أمرها من الدماغ التي عنيت بها مركز القرار في الاماكن العضوية, فالحب حالة روحية آليتها مادية.
الحب هوالخاصية التي تؤدي الى انبعاث روحي, يشرق في كيان الانسان ,فعندما يتم عشق بين اثنين, تكون ولادته روحية,تختلج عمق الانسان ومن ثم تتكون الارهاصات التي يتم من خلالها التناغم بين الاثنين, وعندها هي كفيلة بإزاحة كل المعوقات التي ربما تواجههم, وحينها تترجم نفسها بإندفاع وقوة ,وتخرج من سطحيتها التي يفهمها أغلب المتحابين, إلى مضمونها الحقيقي,فعندها يكون التحول الحقيقي ,يبدأ بالإتحاد بين الروحين, وتصقلُ العقولَ والقلوبَ وتصبح في جسدين, من واحد منقطعين, من دون بعضهما كأنه إنسان فاقد العينين, من هنا يكون التحول العظيم ,وإنقلاب حقيقي في حياتهما التي هي الركيزة الأساسية والضامنة الى الإنتقال الى المرحلة المادية ,التي يتم من خلالها ولادة حياة جديدة هم شركاء فيها يرسمان سويا طريقها, ويتحملان مصاعبها, ويتفانان في التضحية من اجلها, يهنئان بسعادة فيها, والتضحية هنا ليست بكلمة سهلة ,لأن من فهمها يعي تماما انه امام مسؤولية عظيمة, أخذ فيها على عاتقه ان يواجه كل الصعاب والمشقات التي يتعرض لها حبيبه ليس من باب الواجب أو الشفقة كما يفهمها كثيرون ,لأن علاقتهم كانت شراكة فارغة من المضمون,بل لأنها خلاجات روحية تحرك العقل والقلب والفؤاد وعاطفة جياشة تسهر على حماها.
ما اجمل الحب عندما يترجم جوهرهُ
فيه الحبيب بنعمته يسعدُ
ينطوي في حناياه سرهُ
غذاءٌ من الروحِ, فيه الجسد يسكرُ
القلب يشكو للعقلِ ورطتهُ
والعقلُ للروحي, ألخبر ينقلُ
تبسمت الروح قائلتاً هذا يا حبيب القدرُ
عسلُ العينين يذوبُ شهدهُ
والليلُ في وسطه ينقشعُ
براءةُ ألوجه تتألمُ
من سقمٍ, فيه الجسدُ
هذا ايمان فيه الصبرُ
والروح بعافيٍة وحمدُ
لا تجرك شهوات الدنيا والترفُ
ولا كلاماً سكْراً وعزفُ
اجعل الله طريقك تسعدُ
وفي رعايته تنعمُ
ثمة ما يشوب حياتنا..من أخطاء نرتكبها
وأخطار نلج إليها دون أن نحتسب منها ولها..
فنعطي لأشخاصٌ ما هو فوق قدرها..ونمنحها ما لا تستحقه..
فقد استوت لدى أولئك الأشخاص..!!
الحقائق الواقعيه مع الخيال..
وتولدت لديهم أفكار...
تقنعهم وتكسبهم الثقه فى تصرفاتهم الشاذه عن العرف والتقاليد..
وان كانت المفارقه تضغط على عقولهم..
من حينٌ لآخر..
كمرض خبيث يستشري فى خلاياهم المخيه..
بصرف النظر عن تمايز أرآئهم من موقف لآخر..!!
ونظل على مرمى البصر منهم..وقلوبنا شفقى عليهم..
دون أن يدركون اهم النقط..ألا وهى:
أننا بذكائنا تجاوزناهم منذ زمن بعيد..
وبذلك انتقلنا من اقصي اليسار..الى نهاية اليمين
(Ө من اليمين إلـى اليسار Ө)
غريبةٌ هي أحوالهم..فقد غدت كل الأشياء لديهم سواء..
ويسير لديهم الصالح والطالح على قدم المساواه..
ولم يعد ليهم أى معايير للتفرقه بين الحق والباطل.
وتتوقف مصداقية التصرفات والسلوك فى نظرهم..!!!
لا على واقعيتها وحقيقتها ومدى جدواها..!!
بل على القدرات الذاتيه لصاحب السلوكـ
على تقديم كل ما هو واهٍ ومزور من أدله..؟
وإقناع الاخرين بتلك البراهين الواهيه..!!
وتناسي من يمارسون تلك الاساليب والسلوكيات اللا منطقيه واللا أخلاقيه..!!؟
عامدين التجاهل عن قصد..!!
أنهم لا قدره لديهم على فعل ذلكـ..!!
( إلآ )
لدائره صغيره حولهم..!!
من
( المقربين و المجاملين و ذوى المصالح الخاصه)
نستطيع أن نجملهم فى لفظ واحد هو الحاشيه..
تلك الجماعه التى تلتف حول شخص ما بغرض الوصول لهدف ما..!!
وما ان تنجز هدفها حتى تبتعد عن تلك الدائره..
وان كان الحال هنا لا يفرق بين من كان في تلك الدائره وخرج
ومن هو ما زال فى تلك الزمره
وفى كل الأحوال ما زالوا الجميع..!!
في منزلةٍ أحط من ان نتحدث عنهم..
ولكنهم وبأرادتهم انتقلوا من اليمين إلى أقصى اليسار
(Ө من اعلى إلـى اسفل Ө)
ليس بالخطأ أو العيب أن نسعى الى نيل رضا ما..
ما دمنا لم نكسر اى من القيم والاخلاق..
او نتجاوز على حقوق الغير..
وهذا سلوك انساني متعارف عليه..
فالكل يسعى لنيل رضا ربه..
والأبن يسعى لنيل رضا والديه..
والمحب يسعى لنيل رضى من يحب..
اذن السعى لنيل رضا ما ..!! دون ان نتجاوز الموانع..
وان يكون السعى بصوره صحيحه لا تشوبها شائبه..
هو تصرف طبيعى وفطرى لدى العامه..
ولكن هناك حقيقةٌ مره..(!) ولكنها ملموسه..!!
وهى أن هناك مرضى نفوس..يسعون لنيل رضا ما..!!؟
أو لتحقيق مصلحه شخصيه..!!
بكافة السبل والأساليب القذره..(؟)
وقد زينت لهم نفوسهم المريضه الأساليب الملتويه..!!
من كذبٌ و نفاقٌ و رياءٌ و ضلال..(|)
فلا ينظرون إلى أنفسهم ومدى حقارتهم..
وهم يتفنون فى إستخدام تلك الأساليب..
فلا هم لهم إلا أنجاز اهدافهم الدنيئه..
دون الإلتفات إلى أن الكل يكشفهم ويرى دون رتوش مدى حقارتهم...
وان نفاقهم مهما طال..!!
سرعان ماتزول ستائره..
فيهوون من أعلى إلى أسفل..والكل يلعنهم
(Ө من (...) إلـى اعلى Ө)
______ _$$$$$$$$_____$$$$$$$$$_________
______$$$$$$$$$$$$___$$$$$$$$$$$$_______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
______$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_______
________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_________
___________$$$$$$$$$$$$$$$$$____________
_____________$$$$$$$$$$$$$______________
________________$$$$$$$_________________
___$$$___$$$______$$$______$$$___$$$____
لن أبدأ من الأسفل إلى الأعلى..فأنتِ أسمى من ذلك..
فحين أريد أن أكتب عنكـ..!!
أنظر إليك كالشمس..
فالورود قد إنطفأت أفراحها أمام بسمة خديكِ..
وعذوبة الماء قد وجلتْ..من عذب حروفك
وتبقين أنتِ هالة ضوء أبديه لهذا العمر..
حيث كانت إشراقة وجهكِ..فى صحراء الزمن..
كــ قـدح خمرٍ معتق..أرتشفهُ من لم يشرب الخمر قط..
فأسكرهُ عِشقُك حتى الثماله..
ثماله استهواها وأدمنها منذ أول لحظه ولن يتنازل عنها..
ولن يفيق منها حتى اللحد..!!
ولا أملك وأنا اكتب هذه الحروف..!!!؟
إلا انا أناديكِ بآخر وكل أسمائكِ لديى..
ألا وهو أسمك الوحيد عندى : ( أحبك )
______ _$$$$$$$$_____$$$$$$$$$_________
______$$$$$$$$$$$$___$$$$$$$$$$$$_______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
_____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$______
______$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_______
________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_________
___________$$$$$$$$$$$$$$$$$____________
_____________$$$$$$$$$$$$$______________
________________$$$$$$$_________________
___$$$___$$$______$$$______$$$___$$$____
...........
ألحـــــــب ومضجـــــــعه
الحب هو عبارة عن خاصية وضعها الله في الانسان كسائر الخصائص التي فطره عليها, ولها عدة وظائف وهي ليست مخصوصة بعشق فقط ,ويوجد في هذه الخاصية رغبات جامحة تتحرك من صلبها, وهي عبارة عن خلجات وإشارات روحية ترسل الى مراكز القرار في الاماكن العضوية ,وبعدها تظهر إرهاصاتها علنية, يعني عندما شخص ما يهوى جمع المال فيكون له عاشقا ولا يذهب من باله ,ويشغله طوال النهار وسهر الليالي فأي شيء يريده الانسان تتلقى اشارته هذه الخاصية ومن ثم تتحول الى رغبة جامحة تشغل كيانه وحواسه حتى يتم تنفيذها.
وهنا اريد ان اقول ان الحب ليس تفاعلاً كميائياً ,لأن خصائصه ليست محصورة بجنسين من البشر ,ولأن وظائفه كثيرة يوجد إستحالة أن يحصل تفاعل كيميائي بينه وبين المال اذا أحبه أو بينه وبين اي أمر آخر.
ولوكان الحب بين اثنين تفاعل كيميائي لما دام لانها مادة ,والمادة تفاعلاتها لا تدوم وكم من حبيبين أفنوا دهراً في شغف ووئام وكم من آخرين لم يبقوا مع بعضهم اكثر من عدة ليالي ولو كان تفاعل كميائي لكان من الطرفين حتى يحصل التمامي وعندها لا تحتاج الى تقديم التنازلاتِ ولا الممتلكاتِ.
اما الحالة العلمية التي يتم التكلم عنها ,هي الرغبة الجامحة التي تأتي بمراحل متقدمة للترجمة المادية والبيولوجية وافرازاتها الهرمونية ,التي يأتي أمرها من الدماغ التي عنيت بها مركز القرار في الاماكن العضوية, فالحب حالة روحية آليتها مادية.
الحب هوالخاصية التي تؤدي الى انبعاث روحي, يشرق في كيان الانسان ,فعندما يتم عشق بين اثنين, تكون ولادته روحية,تختلج عمق الانسان ومن ثم تتكون الارهاصات التي يتم من خلالها التناغم بين الاثنين, وعندها هي كفيلة بإزاحة كل المعوقات التي ربما تواجههم, وحينها تترجم نفسها بإندفاع وقوة ,وتخرج من سطحيتها التي يفهمها أغلب المتحابين, إلى مضمونها الحقيقي,فعندها يكون التحول الحقيقي ,يبدأ بالإتحاد بين الروحين, وتصقلُ العقولَ والقلوبَ وتصبح في جسدين, من واحد منقطعين, من دون بعضهما كأنه إنسان فاقد العينين, من هنا يكون التحول العظيم ,وإنقلاب حقيقي في حياتهما التي هي الركيزة الأساسية والضامنة الى الإنتقال الى المرحلة المادية ,التي يتم من خلالها ولادة حياة جديدة هم شركاء فيها يرسمان سويا طريقها, ويتحملان مصاعبها, ويتفانان في التضحية من اجلها, يهنئان بسعادة فيها, والتضحية هنا ليست بكلمة سهلة ,لأن من فهمها يعي تماما انه امام مسؤولية عظيمة, أخذ فيها على عاتقه ان يواجه كل الصعاب والمشقات التي يتعرض لها حبيبه ليس من باب الواجب أو الشفقة كما يفهمها كثيرون ,لأن علاقتهم كانت شراكة فارغة من المضمون,بل لأنها خلاجات روحية تحرك العقل والقلب والفؤاد وعاطفة جياشة تسهر على حماها.
ما اجمل الحب عندما يترجم جوهرهُ
فيه الحبيب بنعمته يسعدُ
ينطوي في حناياه سرهُ
غذاءٌ من الروحِ, فيه الجسد يسكرُ
القلب يشكو للعقلِ ورطتهُ
والعقلُ للروحي, ألخبر ينقلُ
تبسمت الروح قائلتاً هذا يا حبيب القدرُ
عسلُ العينين يذوبُ شهدهُ
والليلُ في وسطه ينقشعُ
براءةُ ألوجه تتألمُ
من سقمٍ, فيه الجسدُ
هذا ايمان فيه الصبرُ
والروح بعافيٍة وحمدُ
لا تجرك شهوات الدنيا والترفُ
ولا كلاماً سكْراً وعزفُ
اجعل الله طريقك تسعدُ
وفي رعايته تنعمُ
